الثلاثاء، 22 مارس 2011
الخطارات
عاد موضوع الخطارات، باعتبارها مصدرا للخصب والحياة وشاهدا على ذاكرة الماء، مجددا ليفرض نفسه بقوة على جدول أعمال الاجتماع الأول للمجلس الإداري لوكالة الحوض المائي لكير`زيز` غريس، الذي احتضنته مدينة الرشيدية مطلع الأسبوع الجاري.
ويعود الاهتمام الواضح بهذه التقنية العبقرية للتحكم في الموارد المائية الجوفية وتعبئتها، إلى كون عدد كبير من الخطارات أصبحت مهددة بالاندثار بعد نضوب العديد منها، بالرغم من أن هذه التقنية أثبتت، على مر الزمن، فعاليتها وقدرتها على تأمين أسباب الوجود والاستمرارية لنمط من العيش في الواحات، ما انفك يقاوم زحف التصحر وما يستتبعه من تدهور بيئي غير مسبوق.
ذلك أن الخطارات، وبفضل معدل الصبيب الذي تضخه في الفرشة المائية، الذي يقدره الأخصائيون بحوالي 260 لتر في الثانية أي ما يوازي 8 متر مكعب سنويا، أبانت عن فعالية نادرة في تثمين وعقلنة استغلال الموارد المائية، في وسط يشكو أصلا من شحها بفعل ضغط التحولات المستمرة والمتكررة.
ولا غرو، فاختفاء خطارة واحدة، عدا كونه خسارة لهذا التراث الإنساني، يرهن أيضا مصير جزء مهم من الاستغلال الفلاحي، ويؤثر سلبا في المنظومة البيئية، مادام أن الحفاظ على الظروف الطبيعية والبيئية بهذا الوسط، يتوقف على صمود الخطارة أصلا، بماهي مصدر للوجود والحياة.
كما أن اختفاء الخطارات يولد بالضرورة انعكاسات اقتصادية واجتماعية على الساكنة التي تضطر، تحت وطأة الفقر، إلى مغادرة مجالها الجغرافي والاجتماعي، وهو ما يزيد الأمر تعقيدا لكون حالة التردي التي آلت إليها الخطارات ليس مردها فقط لزحف التصحر، وإنما أيضا لغياب الصيانة.
فإذا صح أن بناء الخطارات لا يستدعي في حد ذاته مصاريف كبيرة، فإن أشغال الصيانة الدائمة، لاسيما منها تطهير المجاري من الرمال، يستوجب عناية خاصة.
وبهذا الخصوص، يؤكد علي كبيري نائب برلماني عن إقليم الرشيدية وأحد المدافعين عن البيئة "إنه من واجبنا أن نعتني بهذه التقنية العبقرية والبيئية التي تحترم دورة الطبيعة، وأن نحمي هذا التراث التاريخي من الاندثار عبر صيانته".(
بل إن عددا من الخبراء غالبا ما يدعون إلى العناية الدائمة والمستمرة بالخطارة كما لو كانت صبيا، بحيث أن أشغال الصيانة تستلزم الصبر والنفس الطويل، لاسيما منها تلك المرتبطة بتطهير المجاري من الرمال، وتصويب مستويات الانحدار أو الميلان، وبناء البالوعات وتمديد الآبار.
ويخضع نظام توزيع المياه التي تحملها الخطارات لقانون عرفي يسمى "حق الماء"، الذي يحدد حصص كل مستفيد بحجم ما بذل من جهد وأدى من أشغال خلال مرحلة بناء الخطارة، علما بأن عملية التوزيع تنقسم إلى حصص متساوية تسمى "فردية" وتوازي كل واحدة منها 12 ساعة من الحق في الري.
وبالمقابل، يكون إصلاح الخطارة عملية بالغة الصعوبة وتتطلب جهدا كبيرا، لكونها تطرح مشاكل عدة يقارنها الخبراء بما قد تستلزمه من جهد وعناء عملية ترميم أثر تاريخي، هذا على افتراض وجود يد عاملة مؤهلة وما يكفي من الموارد المالية اللازمة.
غير أن انخفاض مداخيل صغار الفلاحين بمنطقة تافيلالت، الذي أفرزه تراجع منسوب الفرشات المائية، غالبا ما يدفع بهم إلى الهجرة نحو المراكز الحضرية، مما يزج بهم في حلقة جهنمية مفرغة بات من الضروري كسرها حتى لا تستمر في إنتاج الفقر وإعادة إنتاجه.
ومن المؤمل أن تكون هذه الغاية من ضمن الأهداف المتوخاة من الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات، التي أحدثت مؤخرا، في أفق تصحيح هذا النوع من الاختلالات السوسيواقتصادية بمنطقة تافيلالت.
ولا غرابة، فالخطارة فضلا عن طابعها الاقتصادي، تفترض وجود محيط اجتماعي وطبيعي يرتبط بمنظومة من الأعراف والقيم، تستند إلى دينامية جماعية ينخرط بموجبها جميع ذوي الحقوق في سيرورة واحدة لا تختلف كثيرا في معناها ولا في مبناها عن المقاربة التشاركية، التي غدت حاليا عنوان المرحلة.
ووفق نفس الرؤية، يصبح تدبير المجال الاجتماعي أمرا لا يتعارض البتة مع النمو الديمغرافي، ويتماشى في تناغم ذكي والمعطى البيئي، بما يضمن للأنشطة المنجزة أسباب الاستمرارية والبقاء.
السبت، 19 مارس 2011
سلالة الدمان
ما شاء الله تبارك الله اعتقد ولا خاب ظني انها من سلالة الدمان
سلالة الدمان
السمات العامة
قطيع غير متجانس يتميز بألوانه المختلفة و المتنوعة، تعيش في الحظائر داخل مجموعات صغيرة ( بمعدل 5 نعاج بكل مجموعة)، شكل بعض أكباش هذه الفصيلة يحمل على الظن أن تركيبة هذه السلالة ساهمت فيها فصيلة الأكباش الوبرية الموجودة بإفريقيا الغربية.
تجد هذه الفصيلة صعوبة في التكيف خارج منطقتها الأصلية خصوصا بمناطق الرعي التقليدية، تقدر أعداد النعاج بنحو 300.000 نعجة.
تعريف السلالة :
تتميز سلالة الدمان بقامتها القصيرة، رأس مدقق و ضيق مع أذنيين طويلتين متدليتين خلف الرأس، نلاحظ لدى بعض الذكور تواجد العرف و الطوق، تنعدم القرون لدى الذكور و الإناث سويا. و تتميز بلونها البني و الأبيض و الأسود أو المختلط.
الموطن :
مهد سلالة الدمان بمنطقة الراشيدية و ورزازات
الخصائص الإنتاجية
التوالد:
نعجة سلالة الدمان معروفة بقدرتها الإنجابية العالية طول السنة حيث تسجل فترات قصيرة بين الولادات (180 إلى 200 يوم).
الخصوبة المتوسطة تتراوح ما بين 80 و 100 بالمائة، أما نسبة الولادات فتتراوح ما بين 1,6 و 2,3 بالمائة
إنتاج اللحوم:
يتراوح متوسط الوزن عند الولادة ما بين 1,7 و 2,9 كلغ حسب ظروف الإزدياد، بعد 70 يوما يصبح هذا الوزن 11 إلى 15 كلغ، متوسط وزن الكبار يتراوح بين 30 و 45 كلغ لدى النعاج و 50 إلى 70 كلغ لدى الفحول.
معدل النمو عند هذه السلالة يتراوح بين 160 إلى 180 غرام في اليوم خلال 10إلى30 يوما و 170 إلى 200 غرام في اليوم خلال30 إلى 70 يوما.
إنتاج الصوف:
صوف سلالة الدمان رديء الجودة، و لا يغطي عموما إلا الظهر مع تواجد كثيف للهلب. متوسط وزن الجزة الواحدة يتراوح ما بين 0,5 إلى 1,5 كلغ.
الجمعة، 11 مارس 2011
"وجعلنا من الماء كل شيء حي" صدق الله العظيم
الماء سائل شفاف دون طعم أو
رائحة أو لون. تركيبه الجزيئي مكون من ذرتي هيدروجين وذرة من الأكسجين.
ينتشر الماء على سطح الأرض بأشكاله المختلفة، السائل والصلب والغازي. كما
أن 70% من سطح الأرض مغطى بالماء، ويعتبر العلماء الماء أساس الحياة على
أي كوكب يعتبر الماء عنصرا طبيعيا أساسيا في الحياة البشرية و تطورها
الاقتصادي والاجتماعي وفي التوازن الايكولوجي للمجال الطبيعي. قال تعالى "
و جعلنا من الماء كل شيء حي " الموارد المائية بالمغرب تتوزع الموارد
المائية بشكل متفاوت عبر التراب الوطني حيث أن نسبة 73% من المياه تتمركز
في المنطقة الأطلنتيكية الشمالية الغربية بينما تعرف المناطق الشرقية و
الجنوبية نقصا حادا في المياه و يعاني المغرب من تكرار ظاهرة الجفاف مما
يقلص الاحتياط الفردي من الماء الذي تراجع من 2500 3 م إلى أقل من 1000 3
م حاليا كما عرف صبيب معظم الأنهار المغربية تناقصا مستمرا خلال السنوات
الأخيرة. و تقدر بما يعادل 150 مليار متر مكعب
تعريف تحلية المياه المالحة
هي عملية معقدة وهامة يتم فيها تحويل المياه المالحة إلى مياه نقية من الأملاح صالحة للاستخدام .ويتم ذلك عبر طرق عديدة للتحلية . طرق تحلية المياه المالحة أولا : تحلية المياه بطرق التقطير ثانياً: التحلية باستخدام طرق الأغشية ثالثاً: تحلية المياه بطريقة البلورة أو التجميد. عوامل اختيار الطريقة المناسبة للتحلية أولا : نوعية مياه البحر ( تركيز الأملاح الذائبة الكلية) : تصل كمية الأملاح الكلية المذابة في المياه الخليج العربي إلى حوالي 56000 جزء من المليون في الخبر كما أنها تتراوح ما بين 38000 إلى 43000 جزء من المليون في مياه البحر الأحمر بمدينه جده . ثانياً : درجة حرارة مياه البحر والعوامل الطبية المؤثرة فيه : ويجب مراعاة ذلك عند تصميم المحطات حيث أن المحطة تعطي الإنتاج المطلوب عند درجة الحرارة المختارة للتصميم بحيث لو زادت أو انخفضت درجة الحرارة عن هذا المعدل فإن ذلك يؤثر على كمية المنتج بالزيادة أو النقصان أما العوامل الطبيعية المؤثرة فتشمل المد والجزر وعمق البحر وعند مأخذ المياه وتلوث البيئة . ثالثاً : تكلفة وحدة المنتج من ماء وكهرباء : وذلك بمتابعة أحدث التطورات العالمية في مجال التحلية وتوليد الطاقة للوصول إلى أفضل الطرق من الناحية الاقتصادية من حيث التكلفة الرأسمالية وتكاليف التشغيل والصيانة. أهم الأنهار بالمغرب في المغرب شبكة نهرية مهمة حيث يعد المغرب من أغنى الدول العربية من حيث المياه و تتكون هذه الشبكة من الروافد المائية الجبلية التي تنحدر من المحيط الأطلسي و البحر الأبيض المتوسط و تنبع من جبال الأطلس المتوسط بصفة عامة وتنحدر أنهار المغرب جميعا نحو المحيط الأطلسي عدا نهر ملوية الذي يصب في البحر الأبيض المتوسط و نهر درعة الذي يصب في الصحراء و تفيض أنهار المغرب في فصل الشتاء و في مطلع الربيع و من أهم الأنهار في المغرب نهر سبو و نهر أم الربيع أفضل أنهار المغرب جريانا ثم نهر أبو رقراق و نهر درعة و نهر سوس و نهر ملوية و تتفق أنهار المغرب جميعا في سمة واحدة هي أنها أنهار سلسلية متدفقة الجريان . أما سيول الريف فتفيض في أشهر الخريف كما تفيض في الربيع بعد أن تذوب الثلوج في الجبال
النهر المنبع الطول ب km الصبيب درعة الأطلس الكبير 1200كم ضعيف أم الربيع الأطلس المتوسط - الكبير 600 كم قوي سبو الأطلس المتوسط – الريف 500 كم قوي ملوية الأطلس المتوسط –الكبير -الريف 450 كم متوسط زيز الأطلس الكير 270 كم ضعيف أبو رقراق الهضبة الوسطى 250 كم قوي معالجة المياه كيفية الحصول على الماء الصالح للشرب إن عملية تنقية الماء سببها أنه مذيب عام أي أنه قادر على إذابة أنواع كثيرة من المواد العضوية وغير العضوية,كما أنه بسبب طبيعته الجريانية (سائل) يحمل معه الكثير من المواد التي لا تذوب فيه على شكل مواد عالقة . لكي يصبح الماء صالحا للشرب تعالج المياه الجوفية التي تعتبر قليلة التلوث بطرق بسيطة، في حين تخضع المياه السطحية لعدة عمليات تتم عبر مراحل متتالية:
الغربلة: مرور الماء عبر حواجز بها ثقوب دقيقة لإزالة الأجسام العالقة. التصفيق: إضافة مواد كيميائية قصد فصل الأجسام الصلبة التي تتوضع. الترشيح بواسطة الرمل: لإزالة بقايا المواد العالقة. الترشيح بواسطة الفحم النشط: لإزالة الروائح. التعقيم: بإضافة الكلور أو الأوزون ، للقضاء على الجراثيم. معالجة المياه المستعملة تصنف ملوثات الماء إلى فيزيائية وبيولوجية وكيميائية وللتخلص منها تخضع المياه المستعملة قبل إعادة استعمالها إلى مجموعة من العمليات : الغربلة: تصفية المياه من الأجسام العالقة بها ( الأخشاب، المواد البلاستيكية....) التصفيق: لإزالة الزيوت و الشحوم وبعض المواد الصلبة التي تبقى عالقة في الماء (الحصى، الرمل ....) المعالجة البيولوجية: هي أهم مرحلة، حيث يتم تخليص الماء من المواد الملوثة. تنقية الماء من الأوحال. إعادة المياه إلى النهر أو البحر.
فكرة إنشاء السدود لأجل تنظيم المياه السطحية والتحكم فيها اعتمدت معظم البلدان المتوسطية سياسة السدود. والمغرب باعتباره أحد هذه الدول جعل من سياسة السدود منذ منتصف الستينات في عهد الملك الحسن الثاني عماد إستراتيجية تقوم بتلبية الحاجيات الفلاحية من الماء للاستهلاك الغذائي الداخلي وإنعاش الصادرات الفلاحية. وقد تم من خلال هذه الإستراتيجية تحقيق هدف سقي مليون هكتار قبل متم عام 2000 وكذا بناء 90 سدا بطاقة استيعاب إجمالية بلغت 14 مليار متر مكعب كان سد الوحدة (لمجاعرة) الذي دشن عام 1997 آخر السلسلة إلا أنه يصنف كثاني معلمة مائية من نوعها في إفريقيا من حيث أهمية حقينته التي تبلغ 3.8 مليار متر مكعب.
إجراءات لتدبير الموارد المائية
مع بلوغ نسبة عالية لاستغلال الموارد المائية أصبح من الضروري الاعتماد على طرق جديدة لتنمية هذه الموارد سواء كانت تقليدية أو غيرها من الموارد وذلك لتلبية طلب كل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. تهدف هذه الخطة أساسا إلى : • جلب الماء الصالح للشراب لكل سكان البلاد سواء في الوسط الحضري أو في الوسط الريفي. • تلبية حاجيات القطاعات الصناعية والسياحية والمتطلبات البيئية. • العمل على الحماية من الفيضانات وآثار الجفاف. • الاستغلال المستدام للموارد المائية وحمايتها من جميع مصادر التلوث بكل أنواعه. ولتحقيق هذه الأهداف تمّ ضبط جملة من الإجراءات تنحصر في الإنجازات المستقبلية التالية :
• تعبئة كل الموارد المائية السطحية الممكن تعبئتها.
• استغلال كل الموارد المائية الجوفية المتاحة • تطبيق سياسة عامة للاقتصاد في الماء مع استعمال المياه غير التقليدية كمياه الصرف الصحي المعالجة. • متابعة رصد نوعية المياه • تحسين التخزين الجوفي للمياه السطحية المتوفرة وذلك بالاعتماد على التغذية الاصطناعية للطبقات الجوفية . أخبار حول الموارد المائية وزير التراب الوطني والماء والبيئة المغربي سابقا يدعو إلى إعادة استعمال المياه العادمة أوضح محمد اليازغي وزير التراب الوطني والماء والبيئة سابقا خلال افتتاحه لفعاليات الحوار الوطني على صعيد حوض اللكوس الذي نظم بتطوان ما بين 12 و 13 فبراير أن المغرب تنتظره في السنوات القادمة تحديات تتجلى أساسا في التناقص المستمر للموارد المائية المتوفرة وتزايد الحاجيات ، واستنزاف المخزونات الجوفية ، بالإضافة إلى مخاطر انعكاسات التغيرات المناخية التي تلوح في الأفق ، الشيء الذي يستدعي بحسب الوزير إلى تعميق التفكير وتدبير الأمور الملائمة بصفة ديمقراطية وشفافة ، لضمان تزويد المغرب بهذه المادة الحيوية بصفة مستدامة .وأكد اليازغي أن المرتكزات الأساسية للسياسة التي ينبغي إتباعها مستقبلا في مجال الماء لرفع التحديات وكسب الرهانات تكمن في اقتصاد الماء والتدبير المندمج للعرض والطلب من الماء ، وكذا إعادة استعمال المياه العادمة والاستفادة من المياه الغير التقليدية للحفاظ على التوازنات المائية . احتضان المغرب لورشة جهوية تتمحور حول التصميم و التدبير للسدود ببلدان حوض البحر الأبيض المتوسط
تعريف تحلية المياه المالحة
هي عملية معقدة وهامة يتم فيها تحويل المياه المالحة إلى مياه نقية من الأملاح صالحة للاستخدام .ويتم ذلك عبر طرق عديدة للتحلية . طرق تحلية المياه المالحة أولا : تحلية المياه بطرق التقطير ثانياً: التحلية باستخدام طرق الأغشية ثالثاً: تحلية المياه بطريقة البلورة أو التجميد. عوامل اختيار الطريقة المناسبة للتحلية أولا : نوعية مياه البحر ( تركيز الأملاح الذائبة الكلية) : تصل كمية الأملاح الكلية المذابة في المياه الخليج العربي إلى حوالي 56000 جزء من المليون في الخبر كما أنها تتراوح ما بين 38000 إلى 43000 جزء من المليون في مياه البحر الأحمر بمدينه جده . ثانياً : درجة حرارة مياه البحر والعوامل الطبية المؤثرة فيه : ويجب مراعاة ذلك عند تصميم المحطات حيث أن المحطة تعطي الإنتاج المطلوب عند درجة الحرارة المختارة للتصميم بحيث لو زادت أو انخفضت درجة الحرارة عن هذا المعدل فإن ذلك يؤثر على كمية المنتج بالزيادة أو النقصان أما العوامل الطبيعية المؤثرة فتشمل المد والجزر وعمق البحر وعند مأخذ المياه وتلوث البيئة . ثالثاً : تكلفة وحدة المنتج من ماء وكهرباء : وذلك بمتابعة أحدث التطورات العالمية في مجال التحلية وتوليد الطاقة للوصول إلى أفضل الطرق من الناحية الاقتصادية من حيث التكلفة الرأسمالية وتكاليف التشغيل والصيانة. أهم الأنهار بالمغرب في المغرب شبكة نهرية مهمة حيث يعد المغرب من أغنى الدول العربية من حيث المياه و تتكون هذه الشبكة من الروافد المائية الجبلية التي تنحدر من المحيط الأطلسي و البحر الأبيض المتوسط و تنبع من جبال الأطلس المتوسط بصفة عامة وتنحدر أنهار المغرب جميعا نحو المحيط الأطلسي عدا نهر ملوية الذي يصب في البحر الأبيض المتوسط و نهر درعة الذي يصب في الصحراء و تفيض أنهار المغرب في فصل الشتاء و في مطلع الربيع و من أهم الأنهار في المغرب نهر سبو و نهر أم الربيع أفضل أنهار المغرب جريانا ثم نهر أبو رقراق و نهر درعة و نهر سوس و نهر ملوية و تتفق أنهار المغرب جميعا في سمة واحدة هي أنها أنهار سلسلية متدفقة الجريان . أما سيول الريف فتفيض في أشهر الخريف كما تفيض في الربيع بعد أن تذوب الثلوج في الجبال
النهر المنبع الطول ب km الصبيب درعة الأطلس الكبير 1200كم ضعيف أم الربيع الأطلس المتوسط - الكبير 600 كم قوي سبو الأطلس المتوسط – الريف 500 كم قوي ملوية الأطلس المتوسط –الكبير -الريف 450 كم متوسط زيز الأطلس الكير 270 كم ضعيف أبو رقراق الهضبة الوسطى 250 كم قوي معالجة المياه كيفية الحصول على الماء الصالح للشرب إن عملية تنقية الماء سببها أنه مذيب عام أي أنه قادر على إذابة أنواع كثيرة من المواد العضوية وغير العضوية,كما أنه بسبب طبيعته الجريانية (سائل) يحمل معه الكثير من المواد التي لا تذوب فيه على شكل مواد عالقة . لكي يصبح الماء صالحا للشرب تعالج المياه الجوفية التي تعتبر قليلة التلوث بطرق بسيطة، في حين تخضع المياه السطحية لعدة عمليات تتم عبر مراحل متتالية:
الغربلة: مرور الماء عبر حواجز بها ثقوب دقيقة لإزالة الأجسام العالقة. التصفيق: إضافة مواد كيميائية قصد فصل الأجسام الصلبة التي تتوضع. الترشيح بواسطة الرمل: لإزالة بقايا المواد العالقة. الترشيح بواسطة الفحم النشط: لإزالة الروائح. التعقيم: بإضافة الكلور أو الأوزون ، للقضاء على الجراثيم. معالجة المياه المستعملة تصنف ملوثات الماء إلى فيزيائية وبيولوجية وكيميائية وللتخلص منها تخضع المياه المستعملة قبل إعادة استعمالها إلى مجموعة من العمليات : الغربلة: تصفية المياه من الأجسام العالقة بها ( الأخشاب، المواد البلاستيكية....) التصفيق: لإزالة الزيوت و الشحوم وبعض المواد الصلبة التي تبقى عالقة في الماء (الحصى، الرمل ....) المعالجة البيولوجية: هي أهم مرحلة، حيث يتم تخليص الماء من المواد الملوثة. تنقية الماء من الأوحال. إعادة المياه إلى النهر أو البحر.
فكرة إنشاء السدود لأجل تنظيم المياه السطحية والتحكم فيها اعتمدت معظم البلدان المتوسطية سياسة السدود. والمغرب باعتباره أحد هذه الدول جعل من سياسة السدود منذ منتصف الستينات في عهد الملك الحسن الثاني عماد إستراتيجية تقوم بتلبية الحاجيات الفلاحية من الماء للاستهلاك الغذائي الداخلي وإنعاش الصادرات الفلاحية. وقد تم من خلال هذه الإستراتيجية تحقيق هدف سقي مليون هكتار قبل متم عام 2000 وكذا بناء 90 سدا بطاقة استيعاب إجمالية بلغت 14 مليار متر مكعب كان سد الوحدة (لمجاعرة) الذي دشن عام 1997 آخر السلسلة إلا أنه يصنف كثاني معلمة مائية من نوعها في إفريقيا من حيث أهمية حقينته التي تبلغ 3.8 مليار متر مكعب.
إجراءات لتدبير الموارد المائية
مع بلوغ نسبة عالية لاستغلال الموارد المائية أصبح من الضروري الاعتماد على طرق جديدة لتنمية هذه الموارد سواء كانت تقليدية أو غيرها من الموارد وذلك لتلبية طلب كل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. تهدف هذه الخطة أساسا إلى : • جلب الماء الصالح للشراب لكل سكان البلاد سواء في الوسط الحضري أو في الوسط الريفي. • تلبية حاجيات القطاعات الصناعية والسياحية والمتطلبات البيئية. • العمل على الحماية من الفيضانات وآثار الجفاف. • الاستغلال المستدام للموارد المائية وحمايتها من جميع مصادر التلوث بكل أنواعه. ولتحقيق هذه الأهداف تمّ ضبط جملة من الإجراءات تنحصر في الإنجازات المستقبلية التالية :
• تعبئة كل الموارد المائية السطحية الممكن تعبئتها.
• استغلال كل الموارد المائية الجوفية المتاحة • تطبيق سياسة عامة للاقتصاد في الماء مع استعمال المياه غير التقليدية كمياه الصرف الصحي المعالجة. • متابعة رصد نوعية المياه • تحسين التخزين الجوفي للمياه السطحية المتوفرة وذلك بالاعتماد على التغذية الاصطناعية للطبقات الجوفية . أخبار حول الموارد المائية وزير التراب الوطني والماء والبيئة المغربي سابقا يدعو إلى إعادة استعمال المياه العادمة أوضح محمد اليازغي وزير التراب الوطني والماء والبيئة سابقا خلال افتتاحه لفعاليات الحوار الوطني على صعيد حوض اللكوس الذي نظم بتطوان ما بين 12 و 13 فبراير أن المغرب تنتظره في السنوات القادمة تحديات تتجلى أساسا في التناقص المستمر للموارد المائية المتوفرة وتزايد الحاجيات ، واستنزاف المخزونات الجوفية ، بالإضافة إلى مخاطر انعكاسات التغيرات المناخية التي تلوح في الأفق ، الشيء الذي يستدعي بحسب الوزير إلى تعميق التفكير وتدبير الأمور الملائمة بصفة ديمقراطية وشفافة ، لضمان تزويد المغرب بهذه المادة الحيوية بصفة مستدامة .وأكد اليازغي أن المرتكزات الأساسية للسياسة التي ينبغي إتباعها مستقبلا في مجال الماء لرفع التحديات وكسب الرهانات تكمن في اقتصاد الماء والتدبير المندمج للعرض والطلب من الماء ، وكذا إعادة استعمال المياه العادمة والاستفادة من المياه الغير التقليدية للحفاظ على التوازنات المائية . احتضان المغرب لورشة جهوية تتمحور حول التصميم و التدبير للسدود ببلدان حوض البحر الأبيض المتوسط
السبت، 5 مارس 2011
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)